القائمة الرئيسية

الصفحات

                                جريمة العشق

قصة حقيقية وقعت احداثها في التسعينيات

كان هناك شاب يحب شابة من حيه في كل يوم كان يطلب منها اعطائه رقم هاتفها ، لكنها كانت ترفض المسكينة لشدة حيائها و عفتها .

و كانت كلما ترجع من المدرسة كان يريد التحدث معها و عرض عليها ايضا الخروج في نزهة و الخ … 

كانت ترده في كل مرة ، فأزداد حبه لها اصبح مجنون بعشقها ، حتى وصل الأمر إلى أن ذهب إلى منزلها و طلب يدها من ابيها لكنه رفض ، رفضه لأن الشاب كان منحرف بعض الشيء و أن الأب لا يرضى ان يعطي ابنته البريئة لرجل مثله .

انهار الشاب و أقبل بعدها على الخمر لم يترك نوعاً من الخمور الا و شربه . 

اصبح مدمن خمر يشرب حتى السكرة ثم يأتي الى منزل الشابة و يطوف حوله ليسترق نظرة من عيني معشوقته .

و جائت سكرة الموت بالحق و انتقلت الشابة المسكينة الى رحمة الله , انصدم جميع اهلها ، لكن المعشوق كان له صديق مقرب فذهب له و قال : اتدري ان اليوم اسعد يوم في حياتي .. لقد ماتت الطفلة التي احببت .. اليوم سأخذ منها كل شيء . 

صُدم صديقه من كلام الشاب فلقد كانت عينيه مملوءة بالحقد كأنه شيطان متلبس غي زي بني آدم ، فقال له صديقه : كيف ستفعل هذا ؟ اجابه العاشق قائلا : هيا فل نذهب معهم لتشييع الجنازة فاليوم هو عرسي منها سأخذ منها كل ما اردت منها عندما كانت حية .

ذهب معه صديقه على آمل ان يمنعه من ارتكاب اي مصيبة ، تمت نراسم الدفن و ذهب اهل الشابة و هم يدعون لها بالرحمة ، ثم جاء دور العاشق فقد احضر الفأس و بدأ بالحفر في قبرها ليخرجها ..انصدم صديقه و هرع جرياً ليمنعه فسحب العاشق عليه سكين و قال له ان حاولت منعي سأقطعك إرباً .

تراجع الشاب خوفا عقب تهديد هذا الشيطان الأدمي ، فما كان له الى ان اخرج جثة الشابة و مزق عنها الكفن و جلس امام جثتها و اراد ان يزي بها ” اللهم عافينا يا رب ” و فجأت انزل ملك العرض العظيم ملك الموت بالحث ليقبض روح هذا الفاجر ، فاذا به يتخبط و يقط ارضا دون حركة ، نعم يا سادة ان الله لم يرضى لروح هذه الطفلة الطاهرة ان تلطخ حتى و هي ميتة ” الله أكبر ” ، سقط الصديق اثر الصدنة و اغمي عليه حتى الليل و عندما استيقظ ذهب و اخبر أحد العارفين بالله ، فأعادوا جثة الطفلة المسكينة الى القبر .